ذكرت مها عبد الكريم الراوي، مدير عام دائرة التنمية البشرية في وزارة التخطيط، أن العراق يُعتبر الأقل بين الدول العربية من حيث معدلات الطلاق مقارنة بعدد سكانه. وجاء حديثها خلال ورشة عمل ناقشت أسباب ظاهرة الطلاق والحلول المقترحة للتعامل معها في البلاد. وأكدت الراوي أن هذا الموضوع يعد مهمًا للغاية، وقد تناولته بيانات من مجلس القضاء الأعلى تشير إلى أن أسباب الطلاق في العراق متنوعة ومتشعبة، مثل الزواج المبكر والفقر ومعدلات البطالة، بالإضافة إلى الأمراض الاجتماعية التي تصيب الشباب حاليًا.

وأضافت الراوي أن وزارة التخطيط قامت بإعداد برنامج خاص لتعزيز القيم الأصيلة وبناء المجتمع ضمن خطة التنمية الوطنية الخمسية المقبلة (2024-2028). كما طالبت بضرورة التركيز على أسباب وتداعيات ظاهرة الطلاق في العراق وايجاد الحلول المناسبة للتعامل معها، بهدف الحد من هذه الظاهرة على الرغم من أن معدل حالات الطلاق في العراق هو الأقل بين الدول العربية مقارنة بعدد سكانه.

وأكدت الراوي على أهمية الوقوف على أسباب وتداعيات ظاهرة الطلاق في العراق، وضرورة إيجاد الحلول السليمة للتعامل مع هذه الظاهرة. وأشارت إلى أن المجتمع العراقي يعاني من تحديات ومشاكل اجتماعية مختلفة تؤدي إلى زيادة حالات الطلاق، ولذلك يجب اتخاذ إجراءات فعالة للتصدي لهذه الظاهرة المؤثرة على الأسر والمجتمع بشكل عام. وأكدت على أن التركيز على بناء وتعزيز القيم الإنسانية والاجتماعية في المجتمع يمكن أن يساهم في عكس هذه الاتجاهات السلبية والحد من انتشار ظاهرة الطلاق في العراق.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © أخبار العراق اليوم. جميع حقوق النشر محفوظة.