أوامر قدمها الحرس الثوري الإيراني لجميع أعضائه بوقف استخدام أي أجهزة اتصال بعد تفجير الآلاف من الأجهزة اللاسلكية التي تستخدمها حزب الله في لبنان، وأعلن مسؤول أمني عن إجراءات تفتيش واسعة تشمل جميع الأجهزة. جلبت الهجمات الدامية القلق إلى السلطات الإيرانية بخصوص التسلل الإسرائيلي إلى أجهزة التواصل الخاصة بحلفائهم، ما دفعهم للبدء في تحقيقات شاملة تستهدف القيادات العسكرية والأمنية في إيران.

تبنى حزب الله ولبنان اتهامات لإسرائيل بالوقوف وراء الهجمات التي أسفرت عن مقتل وإصابة مئات الأشخاص، وعلى الرغم من ذلك، لم تعلق إسرائيل بشكل رسمي عن تورطها.
من جهة أخرى، أثارت استراتيجية الاتصال السرية التي يعتمدها الحرس الثوري الإيراني تساؤلات حول كيفية تنسيق العمليات والتواصل بين قواته المكونة من مئات الآلاف من الأفراد، حيث أشار المسؤول إلى استخدام أنظمة المراسلة المشفرة كوسيلة لتجنب التسلل.

وفي سياق متصل، يظهر اهتمام إيراني بالغ بعدم تكرار هذه الهجمات وضرورة منع تسرب أي معلومات أو تداخلات خارجية قد تعرض أمن الدولة للخطر، حيث تتابع تقييمات تقنية للأجهزة المستخدمة في الهجمات. تعبر هذه الأحداث عن خطر التدخل الخارجي وضرورة اتخاذ إجراءات وقائية لحماية أمن الدولة واستقرار الأنظمة التي قد تتعرض لتهديدات مماثلة في المستقبل.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © أخبار العراق اليوم. جميع حقوق النشر محفوظة.