في ظل تصاعد التوتر بين حزب الله وإسرائيل في جنوب لبنان، انتقلت الهجمات الإسرائيلية من القرى الحدودية إلى مناطق أخرى في الجنوب وحتى البقاع وجبل لبنان. تم تكثيف القصف الجوي على المناطق السكنية المزدحمة بالسكان، مما أدى إلى نزوح حوالي 180 ألف شخص نحو المناطق الساحلية والجبلية في الجنوب. وزارة الداخلية اللبنانية حددت مراكز إيواء في عدة مدن لاستقبال النازحين، بما في ذلك بيروت وطرابلس وبعلبك الهرمل.

تم تقسيم جنوب لبنان إلى قطاعات رئيسية، بدءًا من القطاع الغربي الذي يمتد من الناقورة حتى نهر الليطاني، مرورًا بالقطاع الأوسط الذي يمتد من نهر الليطاني باتجاه الداخل ويشمل إقليم التفاح والزهراني والنبطية، وانتهاء بالقطاع الشرقي الذي يشمل المناطق الحدودية مع فلسطين وسوريا مثل مزارع شبعا وكفرشوبا. بعض البلدات في الجنوب اللبناني مثل الخيام وكفركلا ومركبا وعديسة تتعرض باستمرار للقصف الإسرائيلي.

على الرغم من الجهود التي بذلتها وزارة الداخلية اللبنانية في تقديم المساعدة للنازحين وتحديد مراكز إيواء، إلا أن العدد المتزايد للنازحين يشكل تحديًا كبيرًا. يواجه النازحون صعوبات في الوصول إلى مراكز الإيواء والحصول على الدعم اللازم، مما يجعل الحاجة إلى تعزيز التعاون والتنسيق بين الجهات المعنية ضروريًا لتلبية احتياجات النازحين وتوفير الحماية والرعاية لهم.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © أخبار العراق اليوم. جميع حقوق النشر محفوظة.