أعلن رئيس قائمة الاتحاد الإسلامي في السليمانية، مصطفى عبد الله، عن تعرض فريقه الدعائي للاعتقال أثناء تعليق الملصقات الانتخابية، حيث تم اعتقال أعضاء الفريق وتعرضهم لمعاملة قاسية واستجواب مطول قبل الإفراج عنهم. وأشار عبد الله إلى أن السلطات منعت تعليق ملصقات حملتهم في الليل، بينما يقوم آخرون بتعليق ملصقاتهم في أماكن غير قانونية خلال النهار. ورغم التزام فريقه بالقانون، تعرضوا للاعتقال لمدة 35 دقيقة في منطقة تاسلوجة، مما أثار انتقادات لفشل السلطات في الالتزام بحرية الحملات الانتخابية في ظل الحملة البرلمانية في إقليم كوردستان.

تأتي هذه الحادثة في سياق الحملة الانتخابية البرلمانية في إقليم كوردستان، التي تشهد توتراً بين القوى المتنافسة. وأعلن رئيس مجلس المفوضين يوم الثلاثاء عن انطلاق الحملة الدعائية للانتخابات البرلمانية اعتبارا من يوم الأربعاء، وستستمر لمدة 20 يوما فقط. ويأتي هذا الإعلان بعد أن أصدر رئيس إقليم كوردستان مرسوماً يحدد موعد إجراء انتخابات برلمان الإقليم في شهر أكتوبر من العام 2024. وتضم السليمانية أكثر من مليون وثمانية آلاف ناخب مسجل في قوائم التصويت العام، ما يظهر أهمية هذه الانتخابات بالنسبة للمواطنين والسلطات المحلية.

رئيس قائمة الاتحاد الإسلامي أكد أن حادثة اعتقال فريقه تعكس فشل السلطات في الالتزام بوعودها المتعلقة بحرية الحملات الانتخابية. ورغم أن الفريق كان يلتزم بالقانون وكان يعلق الملصقات في ساعات الليل لتجنب الزحام والعرقلة، إلا أنهم تعرضوا للاعتقال والاستجواب الطويل. وعلى الرغم من ذلك، تستمر الحملة الانتخابية في إقليم كوردستان، والتي تشهد تنافساً حاداً بين القوى المختلفة وسط اهتمام كبير من الناخبين والسلطات المحلية.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © أخبار العراق اليوم. جميع حقوق النشر محفوظة.