تشهد سوق العقارات في بغداد ارتفاعًا في أسعار الإيجارات بسبب الطلب الكبير والنقص في الوحدات السكنية. يوجد تفاوت في الإيجارات بين المناطق، مع ارتفاع كبير في بناية الكرادة وحي اليرموك. عوامل مثل الكثافة السكانية العالية وظاهرة غسيل الأموال لها تأثير على الأسعار، مما يجعل بغداد فريدة من نوعها في هذا الجانب. الحكومة تحاول حل هذه الأزمة ببناء مدن سكنية جديدة ومشاريع سكنية منخفضة التكلفة، لكن التأثير الفعلي لهذه المشاريع لا يزال محدودًا بسبب العقبات مثل نقص الأراضي وتكلفة الأراضي الزراعية المتاحة.

تواجه قطاع الإسكان في بغداد تحديات من خلال الفساد السياسي والاستغلال الغير المنظم للعقارات. عدم وجود آليات تنظيمية واضحة لتحديد الإيجارات وتقنين عمليات الشراء والبيع، يزيد من التفاوت في الأسعار ويجعل السوق عرضة للاستغلال من قبل أصحاب النفوذ. حقوق السكن مكفولة في الدستور العراقي، ولكن التطبيق الفعلي لهذه الحقوق غائب، مما يؤدي إلى آثار اجتماعية سلبية على المواطنين مثل ارتفاع حالات الطلاق والانتحار.

بغداد تواجه تحديات في قطاع الإسكان بسبب الارتفاع غير المنطقي في أسعار الإيجارات والنقص في الوحدات السكنية. الحكومة تبذل جهودًا لحل هذه الأزمة من خلال بناء مشاريع جديدة ومدن سكنية، لكن التأثير الفعلي لهذه المشاريع لا يزال محدودًا. المشكلات الهيكلية مثل الفساد وعدم وجود تنظيم قانوني يحد من ارتفاع الإيجارات تجعل حالة الإيجارات في بغداد أكثر اضطرادًا وتؤثر سلبًا على الحياة الاجتماعية للمواطنين.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © أخبار العراق اليوم. جميع حقوق النشر محفوظة.