يشهد العالم صمتًا دوليًا يكاد يكون مطبقًا على التصعيد العسكري بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله في جنوب لبنان. الجيش الإسرائيلي أكد مواجهات عنيفة مع حزب الله واستهداف تحركاتهم، بينما أعلنت بعض الدول العربية والإسلامية والعالمية عن صمتها تجاه الأحداث، مما يعكس ضعف النظام الدولي في التعامل مع النزاعات.

الصمت العربي والإسلامي قد يعود إلى انشغال الدول العربية بصراعاتها الداخلية وتغييرات في التحالفات الإقليمية. الدول الكبرى ترغب في الحفاظ على علاقاتها الاستراتيجية مع إسرائيل، مما يعرقل أي تدخل فعال ضدها، بينما تبدي بعض الدول الإسلامية صمتًا رغم تصريحاتها الرسمية.

الصمت الدولي يشجع إسرائيل على المضي قدمًا في عملياتها العسكرية دون خوف من العواقب الدولية. هذا الصمت يعكس نقصًا في النظام الدولي وقدرته على التصدي للتحديات، ويمثل دعمًا غير مباشر للتصعيد الإسرائيلي في لبنان.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © أخبار العراق اليوم. جميع حقوق النشر محفوظة.