تحدث الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي في تصريح لوكالة شفق نيوز عن الكلفة المالية للعطل في العراق، حيث أشار إلى أن مجموع الرواتب السنوية للموظفين وغيرهم يصل إلى 90 تريليون دينار. وأوضح المرسومي أن مجموع أيام العطل في السنة يبلغ 140 يوماً، معظمها من العطل غير الرسمية، بينما عدد أيام العمل الفعلية يبلغ 225 يوماً في السنة. وبحسب تقديرات المرسومي، فإن الكلفة السنوية للعطل الرسمية وغير الرسمية تبلغ 34 تريليون دينار.

وأشار المرسومي إلى أن العراق يحتل المرتبة الأولى عالمياً في عدد العطلات الرسمية وغير الرسمية، حيث تعتبر هذه العطلات سبباً في خسائر مالية كبيرة للبلاد. وأكد أن العطل غير الرسمية التي تُمنح لأسباب مختلفة مثل المطر وارتفاع درجات الحرارة تسبب خسائر تعادل الموازنة السنوية لدول مثل سوريا. بناءً على ذلك، قدم المرسومي توصية بضرورة تحديد صلاحية منح العطلات برئاسة مجلس الوزراء للحد من الكلفة المالية لهذه العطل.

باختصار، توضح دراسة الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي الأعباء المالية التي تفرضها العطل الرسمية وغير الرسمية في العراق، مشيراً إلى أهمية تقدير هذه الكلفة واتخاذ إجراءات للحد منها. كما أشار إلى أن العراق يعاني من ارتفاع عدد العطلات مقارنة ببلدان أخرى، مما يسهم في تكبد الدولة خسائر مالية هائلة. وفي ضوء ذلك، أوصى المرسومي بتقديم توصيات لتقييد صلاحية منح العطل الرسمية وغير الرسمية من قبل الحكومة للحد من الكلفة الاقتصادية المترتبة على هذه العطل.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © أخبار العراق اليوم. جميع حقوق النشر محفوظة.