شهدت الضاحية الجنوبية لبيروت ليلة السبت – الأحد، هجومًا عنيفًا من قبل الطيران الحربي الإسرائيلي بشكل مفاجئ، حيث استهدفت سلسلة غارات عديدة مناطق مختلفة في المنطقة. شهدت منطقة الغبيري مناطق أخرى اشتباكات عنيفة أدت إلى حركة نزوح وتشتت بين السكان المحليين. لقد تم تسجيل أكثر من 30 غارة على الضاحية الجنوبية، ووصفت هذه الغارات بأنها الأعنف التي شهدتها المنطقة منذ بدء التوترات بين إسرائيل و”حزب الله”.

على الرغم من القصف الشديد، فإن المسؤولين الإسرائيليين لم يوضحوا الأسباب الدقيقة وراء هذه الغارات المكثفة على الضاحية الجنوبية. وقد تسببت هذه الغارات في حالة من الهلع والذعر بين السكان المدنيين، مما أدى إلى تشتتهم ونزوحهم من منازلهم بحثًا عن مأوى آمن. تم استخدام الغارات لقمع النشاط المزعوم لتنظيم “حزب الله” بالمنطقة، ومن المحتمل أن تكون هذه الهجمات جزءًا من التوتر الدائم بين الجانبين وتبادل الضربات بينهما ولهذا فقد كانت هذه الغارات الأكثف والأعنف.

وفيما رأى بعض السكان المحليين أن الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية هي استمرار للتوترات السابقة بين الجانبين، اعتبر آخرون أن هذه الهجمات زادت من حدة الصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين. يعتبر العديد من الناس الاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين وتهجيرهم من منازلهم كجزء من سياسة الدولة الإسرائيلية، التي تهدف إلى احتلال وتهجير الفلسطينيين من أراضيهم. تبقى هذه الغارات قضية حساسة تؤثر على العلاقات الدولية وتزيد من توترات المنطقة وعدم استقرارها.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © أخبار العراق اليوم. جميع حقوق النشر محفوظة.