الضربة الإسرائيلية المحدودة ترسّخ توازن الردع

في الختام، يتضح أن الضربة التي تعرضت لها إيران لم تكن مجرد عمل عابر، بل كانت جزءاً من سياق أوسع يتضمن السعي لإثبات القدرة على الرد على التهديدات الإيرانية ولكن بشكل محدود. الضغوط المحدودة التي فرضت على إيران قد لم تكن كافية لتغيير استراتيجياتها الإقليمية، وقد أظهرت قدرة إيران على التأقلم والمكابرة في وجه التحديات. ومع اقتراب الانتخابات الأميركية، يبدو أن نتائجها ستحدد مسار العلاقات مع إيران، حيث إما أن تكون متجهة نحو المزيد من التصعيد أو نحو تسويات وحلول شاملة في القضايا الإقليمية العالقة مثل الأزمة في لبنان وسوريا.