قد أفاد شخص مطلع على خطط إسرائيل أن الدولة اليهودية كانت تخطط لشن ضربة على إيران بهدف تحقيق أقصى فائدة بأقل خسائر ممكنة. وأكد هذا المصدر، الذي فضل عدم الكشف عن هويته، أن الهدف من الضربة كان الحفاظ على التأثير على مستوى يسمح لإيران بإنكار وقوع أضرار كبيرة وبالتالي احتواء الموقف من التصاعد. وذكر هذا المصدر أن الضربة التي نفذتها إسرائيل في إيران كانت منسقة مسبقاً مع طهران عبر وسطاء، مما يظهر المحاولة الإسرائيلية للحد من التوتر وتجنب التصعيد في المنطقة.

وفي سياق متصل، أكدت مصادر أميركية وإسرائيلية وقوع ثلاث موجات من الغارات الجوية على إيران، حيث تم استهداف نظام الدفاع الجوي الإيراني في الموجة الأولى، بينما طالت الموجتان الثانية والثالثة قواعد الصواريخ والطائرات بدون طيار ومواقع إنتاج الأسلحة. وأعلنت إيران عن إحباط الهجوم الإسرائيلي وعندما أكدت أن الضربات لم تلحق سوى “أضرار محدودة” في بعض المواقع في محافظات طهران وعيلام والأهواز. من جانبها، حثت إسرائيل طهران على عدم الرد وحذرت من التصعيد، رغم العلاقات المتوترة بين البلدين.

وفي ختام النص، يجدر بالذكر أن الهجوم الجوي الإسرائيلي على إيران جرى بعد أسابيع من التهديدات المتبادلة بين الجانبين، حيث توعدت إسرائيل بالرد على الهجمات الصاروخية الإيرانية التي تعرضت لها. وكانت واشنطن قد أثارت القلق من التصعيد المحتمل بين البلدين، حيث حثت إسرائيل على تجنب شن ضربات على المواقع الحيوية في إيران. يأتي هذا التوتر في ظل الصراع المستمر بين الجانبين في الشرق الأوسط، مما يجعل التهدئة والمحافظة على الاستقرار في المنطقة أمراً حاسماً.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © أخبار العراق اليوم. جميع حقوق النشر محفوظة.