أكدت مراكز بحثية نمساوية أن موارد الطاقة المتجددة وخاصة الكهرومائية توفر حالياً أكثر من 80 بالمئة من إنتاج الكهرباء في البلاد ما أدى إلى تراجع معدلات انبعاث ثاني أكسيد الكربون في إطار جهود تحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2040. وقد أشار مركز “فيجنر” للمناخ والتغير العالمي “WEGC” بجامعة “جراتس” النمساوية إلى أن النمسا نجحت في خفض انبعاثات الغازات الدفيئة بنسبة تصل إلى 6.9 بالمئة في العام الماضي 2023.واوضحت وكالة “وام” أن النمسا قدمت خطتها الوطنية للطاقة والمناخ إلى المفوضية الأوروبية حيث تلتزم بتحقيق الهدف المناخي الملزم للاتحاد الأوروبي بحلول عام 2030، الذي يتضمن خفض انبعاثات الغازات الدفيئة وزيادة حصة الطاقة المتجددة. تعهدت وزيرة حماية المناخ بتنفيذ المزيد من الإجراءات البيئية والتدابير بهدف الحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون وتحقيق الأهداف المناخية على المدى الطويل.

وتضمنت خطة النمسا الوطنية للطاقة والمناخ إجراءات هامة مثل احتجاز ثاني أكسيد الكربون وتخزين الغازات الدفيئة الضارة تحت الأرض في مجالات الصناعات الكثيفة للطاقة، وتعزيز استخدام تكنولوجيا الطاقة المتجددة وتركيب أنظمة تدفئة حديثة ومضخات حرارية. يهدف القانون أيضًا إلى خفض اعتماد النمسا على الوقود الأحفوري وإلغاء الامتيازات الضريبية للديزل بهدف حماية البيئة وتحقيق الحياد المناخي. وتهدف النمسا أيضًا إلى استراتيجية جديدة في التعامل مع انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من خلال تخزينه في هياكل جيولوجية تحت الأرض أو نقله إلى دول أخرى لإعادة استخدامه.

في نهاية العام الماضي 2023، أقرت النمسا خطتها الوطنية للطاقة والمناخ التي تهدف إلى تحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2040. وتشمل الخطة العديد من الإجراءات مثل احتجاز ثاني أكسيد الكربون وتخزين الغازات الدفيئة الضارة تحت الأرض في الصناعات الكثيفة للطاقة ودعم تكنولوجيا الطاقة المتجددة. ومن المقرر تمويل تجديد المباني القديمة وتركيب أنظمة تدفئة حديثة لتوفير الطاقة وإتاحة الحياد المناخي الصناعي. ومن المقرر أيضًا توسيع نطاق النمسا في مجال تقليل انبعاث ثاني أكسيد الكربون من خلال تقليل اعتمادها على الوقود الأحفوري وخفض الامتيازات الضريبية لوقود الديزل.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © أخبار العراق اليوم. جميع حقوق النشر محفوظة.