ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” بناء على مصادر مطلعة أن قراصنة مرتبطين بالحكومة الصينية حاولوا التسلل إلى هواتف الرئيس السابق دونالد ترامب والسيناتور جي دي فانس وغيرهم من الأشخاص الذين عملوا في حملاتهم الانتخابية. ولم يتبين بعد ما إذا تمكن القراصنة من النجاح في اختراق الهواتف، ولكن يعتقد أن هذه المحاولات قد وضعت هواتف الموظفين في خطر. وأشارت المصادر إلى أن مكتب التحقيقات الفيدرالي أخطر حملة ترامب-فانس بدوره بوجود هجوم على أجهزتهم.

وبالنسبة لحملة الرئيسة الحالية جو بايدن، فإنها قد تكون هدفاً قادماً لهذه المحاولات، بحسب مصادر مطلعة. وأكدت المصادر أن الجهود الصينية تستهدف في الوقت الحالي كلاً من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، مع وجود محاولات لاستهداف اتصالات الرئيس جو بايدن. وقد أعلن متحدث باسم السفارة الصينية في واشنطن أن السفارة لم تكن على علم بالهجوم ولا تستطيع تقديم تعليق حول هذا الموضوع.

من الجدير بالذكر أن هذه الهجمات تأتي في سياق تزايد التسلل السيبراني والتجسس على المرشحين السياسيين والقادة، وهي ممارسة معتادة من قبل القوى العالمية. ورغم ذلك، فإن مسؤولين يعتبرون أن هذه المحاولات ليست تدخلاً مباشراً في الانتخابات الأميركية. وقد تم توجيه انتقادات للصين بشأن هذه الهجمات وتأمين الهواتف الخاصة بالمسؤولين السياسيين للحفاظ على سرية المعلومات والبيانات المهمة.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © أخبار العراق اليوم. جميع حقوق النشر محفوظة.