بدأ سكان منطقة قوله ريسي في محافظة السليمانية بإبداء غضبهم تجاه نقص الخدمات الأساسية، خاصة فيما يتعلق بالطرق والمواصلات، وذلك من خلال قطع الطريق كتصعيد للاحتجاج على تجاهل الحكومة والشركات الاستثمارية لمطالبهم. تأكد ممثل المنطقة، بختيار ستار، من أن السكان يعانون من سوء حالة الطرق ونقص الخدمات الأساسية منذ سنوات، مما يضع عبء إضافي على كاهلهم، خاصة فيما يتعلق بخدمة الصرف الصحي التي تم تمويلها بواسطة المواطنين وليست بين اهتمامات الحكومة.
وفي سياق متصل، شارك أحد السكان، كامران أحمد، في أن الطريق الرئيسي في المنطقة لا يتجاوز 600 متر، ورغم التواصل المتكرر مع الجهات المسؤولة لم تتلقى أي استجابة لمطالبهم بتعبيد الطريق. وأكد أن الشاحنات التي يستخدمها الشركات الاستثمارية تتسبب في تلف الطريق دون مساهمة من هذه الشركات في صيانته، مما دفع السكان إلى قطع الطريق كوسيلة للضغط على الجهات المسؤولة لتحسين الخدمات.
وتعاني منطقة قوله ريسي في محافظة السليمانية من نقص حاد في الخدمات الأساسية منذ سنوات، ويضطر السكان إلى تحمل تكاليف تعبيد الطرق وصيانتها بأنفسهم، في حين لا تتحمل الشركات الاستثمارية المتاجرة على الطرق أي مسؤولية في هذا الصدد. وتبقى مطالب السكان بتحسين البنية التحتية قائمة، حيث يسعون إلى توجيه ضغط على الحكومة والشركات لتحقيق ذلك من خلال الاحتجاجات والتصعيد في حال عدم استجابتهم لمطالبهم.