تظهر نتائج الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة أن هناك مشاركة كبيرة من الناخبين، حيث قام أكثر من 50 مليون شخص بالتصويت. يكثف المرشحان الديمقراطي والجمهوري حملاتهما الانتخابية في الأيام الأخيرة لكسب الأصوات نحو البيت الأبيض. ووفقًا لإحصاءات جامعة فلوريدا، فإن نسبة 39% من الناخبين الديمقراطيين شاركوا في التصويت المبكر، مقارنة بـ 36% من الجمهوريين. وكانت نسبة 41% من المصوتين المبكرين من الفئة العمرية التي تزيد عن 65 عامًا.
تُظهر الاستطلاعات الرأي أن المعركة بين حملتي هاريس وترامب تتساوى تقريبًا في العديد من الولايات الحاسمة. يمكن أن تكون بضعة آلاف من الأصوات الفارق في هذه الولايات الرئيسية حاسمة لنتيجة الانتخابات. تقدم الإجراءات الانتخابية في الولايات المتحدة فرصة للناخبين للإدلاء بأصواتهم مبكرًا في مراكز الاقتراع قبل موعد الانتخابات الرسمي.
عملية فرز وعد الأصوات تبدأ في يوم الانتخابات في معظم الولايات، مما يساهم في تسريع عملية احتساب الأصوات. يعتبر الاقبال على التصويت المبكر عاملًا حاسمًا في تحديد نتيجة السباق بين المرشحين، وتكون الانتخابات متقاربة وموازنة بفارق ضئيل حسب الاستطلاعات الأخيرة.