أجرى رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد ووزير الخارجية محمد شياع السوداني اجتماعًا يوم الخميس لمناقشة عدة ملفات، بما في ذلك الاستعدادات لعملية التعداد السكاني المقبلة في العراق، والتي من المقرر إجراؤها في 20 و21 من الشهر المقبل. وقد حضر الاجتماع نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية، ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير التخطيط، وعدد من الوزراء والمسؤولين الحكوميين. تم في الاجتماع استعراض التطورات السياسية والاقتصادية الحالية، بالإضافة إلى مناقشة العلاقة بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان العراق.
تم التأكيد في الاجتماع على أهمية مواصلة الجهود المشتركة للوصول إلى حلول للمسائل العالقة بين الحكومتين وفقًا للدستور والقانون. كما تمت مناقشة الاستعدادات الجارية لانطلاق عملية التعداد السكاني، والتي تُعد أهمية كبرى تسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية في البلاد. وتم التأكيد على ضرورة إجراء التعداد في موعده المقرر، ودعم وتهيئة السبل اللازمة لضمان نجاح هذه العملية، بالإضافة إلى اعتماد أقصى معايير المهنية والشفافية.
شدد المجتمعون على أهمية تكثيف البرامج التوعوية وورش العمل لتشجيع المواطنين على تقديم البيانات الصحيحة لضمان توفير قاعدة بيانات متكاملة في مجالات السكن والتعليم والصحة والعمل، وكل المؤشرات الاقتصادية والاجتماعية الأخرى التي تعود بالنفع على المجتمع. وتم التأكيد على أهمية وقوع الاجتماعات اللازمة واتخاذ الإجراءات اللازمة لتجاوز أية عقبات أو مشكلات تقف في طريق عملية التعداد السكاني ونتائجها المتوقعة.