أفادت تقارير إخبارية يوم الجمعة أن إسرائيل قامت بفتح تحقيق في تسريب وثائق منسوبة لحركة حماس وذلك بعد التلاعب بها لتتناسب مع وجهة نظر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. ويقود تلك العملية التحقيقية جهاز الشرطة والشاباك. ويتناول التحقيق تسريب وثائق حصل عليها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة وتم تشويهها لتناسب موقف نتنياهو الراغب في تعزيز وجود القوات الإسرائيلية على الحدود بين غزة ومصر.
وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية يعتقد أن زعيم حماس يحيى السنوار يخطط لتهريب أسرى عبر محور فيلاديلفيا. وبناءً على ذلك، قام موظفو مكتب نتنياهو بطلب استشارة قانونية في ظل تزايد هذه الاتهامات. وسوف تستعرض المحكمة العليا الإسرائيلية هذه القضية لرفع الرقابة المفروضة على ملابسات التحقيق.
من جانبهم، اتهم أعضاء المعارضة بني غانتس ويائير لابيد نتنياهو بالمسؤولية عن هذا التسريب والانتهاك الأمني. ورد نتنياهو على هذه الاتهامات بالدفاع عن نفسه مؤكدًا عدم وجود أي تسريب من مكتبه، معتبرًا أنه تم تسريبات كبيرة من اجتماعات الكابينت حول المفاوضات.