واشنطن تستنفر الحرس الوطني خوفاً من أعمال عنف خلال الانتخابات

أعلن حاكم ولاية واشنطن جاي إنسلي أنه قد استنفر بعض أفراد الحرس الوطني للتدخل في حالة وقوع أعمال عنف خلال انتخابات الرئاسة الأمريكية، وذلك بعد ورود معلومات ومخاوف تشير إلى احتمال وقوع أعمال عنف. وأكد إنسلي أن التصويت المبكر قد بدأ في الولاية وقد شارك أكثر من مليوني شخص فيه، مشيراً إلى تضرر عدد من بطاقات الاقتراع جراء استخدام عبوة حارقة في صناديق الاقتراع في مدينة فانكوفر.

وأشارت وكالة “رويترز” إلى أن ولاية واشنطن كانت واحدة من اثنتين شهدتا إضرام النيران في صناديق الاقتراع الأسبوع الماضي، وأن الاستطلاعات الرأي تشير إلى فوز المرشحة الديمقراطية بسهولة على المرشح الجمهوري دونالد ترامب في الولاية. وفي رسالة نُشرت على موقعه على الإنترنت، أشار إنسلي إلى أنه يريد التأكد من جاهزية الولاية لمواجهة أي حالة من العنف أو أي نشاط غير قانوني خلال الانتخابات العامة لعام 2024.

وفي هذا السياق، أكد حاكم ولاية واشنطن جاهزية الحرس الوطني للتصدي لأي حالة عنف أو نشاط غير قانوني يمكن أن يطرأ خلال انتخابات الرئاسة الأمريكية. وأشار إلى مخاوف ومعلومات عامة تشير إلى احتمال وقوع أعمال عنف أو تدمير لصناديق الاقتراع، مؤكداً على ضرورة الاستعداد التام لأي موقف قد يطرأ خلال السباق الانتخابي. وكتب إنسلي رسالته على موقع الإنترنت يوم الجمعة، حيث أكد على أهمية تأمين العملية الانتخابية وحماية الحقوق الديمقراطية لسكان الولاية.