أكدت كتائب سيد الشهداء، إحدى الفصائل المسلحة الرئيسية في العراق، اليوم الثلاثاء، أن دعوة المرجعية العليا لحصر السلاح بيد الدولة لا تشمل سلاح فصائل المقاومة. وأشار القيادي في الكتائب عباس الزيدي إلى أن المرجعية ترعى العملية السياسية وتحرص على العدل والسلام في المنطقة والعالم، وقد دعمت العملية الانتخابية وتصويت على الدستور في العراق. وأكد أن المقاومة لديها شرعية وفقًا للأنصار الإلهي والأنصار الوضعي، وأن الأمم المتحدة تسمح بالمقاومة في البلدان المحتلة.
وفي سياق آخر، حدد المرجع الأعلى للشيعة في العراق، السيد علي السيستاني، سبعة عوامل لتحقيق استقرار البلاد، مؤكدًا أن العراقيين بحاجة إلى جهد شاق لتحقيق هذا الهدف. ودعا إلى وضع خطط عملية لإدارة البلاد بكفاءة ونزاهة، ومنع التدخلات الخارجية، وتعزيز سلطة القانون، وحصر السلاح بيد الدولة، ومكافحة الفساد. وأكد السيستاني على ضرورة أن يتعلم العراقيون من التجارب السابقة ويعملوا بجد لتحقيق مستقبل أفضل للبلاد.
وفي سياق آخر، أكد عباس الزيدي أن الاحتلال، سواء بواسطة الولايات المتحدة أو إسرائيل، لا يفهم إلا من خلال القوة، وأن الجهاد هو واجب واجب على كل مسلم. كما أشار إلى استمرار دعم الكتائب لفلسطين ولبنان. وأكد أن المرجعية لم تقصد فصائل المقاومة بدعوتها لحصر السلاح بيد الدولة، وأن شرعية الفصائل مرتبطة بالمرجعية وسعيها لمقاومة الاحتلال.