أكد المرشح الجمهوري في الانتخابات الرئاسية الأميركية، دونالد ترامب، أن الفوز في ولاية بنسلفانيا سيؤدي إلى فوزه بالرئاسة وبكل شيء، حيث تمتلك هذه الولاية 19 صوتًا في المجمع الانتخابي. وفي نتائج أولية، تظهر تقدم المرشحة الديمقراطية، كامالا هاريس، في بنسلفانيا حيث حصلت على 52.1% من الأصوات مقابل 47% لترامب بعد فرز 32% من الأصوات. وخلال مقابلته في برنامج “ريتش زيولي” على إذاعة توك 1210 في ولاية فيلادلفيا، أكد ترامب على أهمية الفوز في بنسلفانيا لجعل الولاية أعظم مما كانت عليه من قبل.
ويرى كل من ترامب وكامالا هاريس أن ولاية بنسلفانيا هي من الولايات الحاسمة التي يجب الفوز بها للفوز بالرئاسة، في إطار سعيهما للحصول على الـ 270 صوتًا المطلوبة في المجمع الانتخابي. ويعد الفوز في هذه الولاية تحديا كبيرا لكلا المرشحين خصوصا بالنظر إلى المنافسة الشديدة التي تشهدها بنسلفانيا وتقدم كامالا هاريس في النتائج الأولية. ويعتبر تحقيق الفوز في بنسلفانيا خطوة مهمة في مسار الترشح الرئاسي الأميركي وتحديد مصير البلاد للفترة القادمة.
وتعكس تصريحات ترامب وكامالا هاريس الأهمية الكبيرة التي يمثلها الفوز في ولاية بنسلفانيا لكل منهما، حيث يرى كل منهما أن الفوز في هذه الولاية سيسهم بشكل كبير في تحقيق الفوز النهائي والحصول على الرئاسة. ويستمر الصراع الانتخابي بين المرشحين الجمهوري والديمقراطي، ويبقى مصير بنسلفانيا عاملا حاسما في تحديد مستقبل السياسة الأميركية والعالمية.