تراجعت أسعار الذهب يوم الاثنين ولكنها ما زالت قريبة من ذروتها القياسية التي وصلت إليها الأسبوع الماضي، وهذا يجعل السبائك تتجه نحو تحقيق أفضل ربع سنوي لها في أكثر من ثماني سنوات. وذلك بعد تخفيض أميركا الفيدرالي لأسعار الفائدة بشكل كبير والتوقعات بتخفيض آخر في نوفمبر المقبل. وقد انخفض سعر الذهب الفوري بنسبة بسيطة نتيجة لارتفاع الدولار الأميركي وجعله أقل جاذبية لمن يملك عملات أخرى.

وبحسب كبير محللي السوق في “كيه سي إم تريد”، فإن الذهب لا يزال مُستعدًا للارتفاع المحتمل إلى 2700 دولار، خاصة إذا كانت بيانات سوق العمل متوافقة مع احتمال تخفيض آخر في الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي بنهاية العام. وفيما يتعلق بالمعادن الأخرى، فقد انخفض سعر الفضة الفورية بنسبة 0.4% ومن المتوقع تسجيل ارتفاع ربع سنوي بنسبة 8%. وأما بالنسبة للبلاتين فقد انخفض بنسبة 0.1% والبلاديوم ارتفع بنسبة 0.1% ويتجه كلا المعدنين نحو تحقيق مكاسب ربع سنوية.

تعكس هذه التطورات الاقتصادية تحرك سعر الذهب والمعادن الأخرى في السوق العالمي، ويظل الذهب من المواد الثمينة التي يعتبرها الناس ملاذاً آمناً للإستثمار في الأوقات الصعبة وعلى مدى الزمان. ويعتبر الذهب من العناصر المهمة التي تلعب دوراً بارزاً في الاقتصاد العالمي ويُعتبر مؤشراً للتضخم ولا يزال الطلب عليه مرتفعاً بسبب تقلبات الأسواق العالمية والظروف الاقتصادية الراهنة. ومن المتوقع أن يستمر اهتمام المستثمرين بالذهب والمعادن الثمينة في الفترة القادمة وسيكون هناك تطورات إيجابية في الأسعار خلال الفترة المقبلة.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © أخبار العراق اليوم. جميع حقوق النشر محفوظة.