تحدث الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي يوم الجمعة عن توقعاته بارتفاع سعر برميل النفط إلى حوالي 200 دولار في حال وصلت الحرب في المنطقة إلى دول الخليج، وفي حال أغلقت إيران مضيق هرمز مما يؤدي إلى انقطاع تدفق حوالي 20 مليون برميل من النفط يوميًا إلى الأسواق العالمية. كما أشار المرسومي إلى فرضية استهداف إسرائيل لمنافذ تصدير النفط الإيراني وخاصة جزيرة خرج مما يؤدي إلى إلغاء 1.5 مليون برميل نفط إيراني من السوق مما يرفع الأسعار بنحو 5 دولارات للبرميل ويصل السعر إلى 82 دولارًا في الحالة الأولى. وأشار المرسومي إلى احتمالية تداعيات سلبية أخرى منها تأثير الحرب على صادرات النفط السعودية والخليجية ما يرفع أسعار النفط إلى مستويات تتجاوز 100 دولار للبرميل.
في سياق آخر، تناول الخبير الاقتصادي العراقي الاحتمال الثاني لتبعات حرب النفط المحتملة، حيث قد تمتد الحرب لتشمل محطات ضخ وتصدير النفط على الخليج ما يؤثر سلبيًا على صادرات النفط الخليجية والسعودية ويدفع بأسعار النفط إلى مستويات تفوق 100 دولار للبرميل. وأشار المرسومي إلى تأكيدات سابقة من إيران بأن منع تصدير نفطها يعني منع خروج النفط من مضيق هرمز مما يدفع بأسعار النفط إلى مستويات 200 دولار للبرميل مع تأثير سلبي على شحنات الغاز الخليجية التي تمر من خلال المضيق.
وختم المرسومي بتوضيح موقف إسرائيل في حال استهدافها للمنشآت النفطية الإيرانية بأنه سيؤدي إلى خروج 300 إلى 400 ألف برميل من الصادرات الإيرانية يوميًا دون تأثير ذو دلالة على أسعار النفط العالمية خاصة بعد عودة النفط الليبي إلى مستوياته السابقة، مما يكون بمثابة تأكيد على عدم تأثير كل هذه الاحتماليات في حالات المزايدة على الأسعار العالمية.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © أخبار العراق اليوم. جميع حقوق النشر محفوظة.