العربية
كوردی
فارسی
اردو
أكدت مديرة صندوق النقد الدولي، كريستالينا غورغييفا، أن البنوك المركزية تواجه عملية موازنة صعبة مع بدء خفض أسعار الفائدة في جميع أنحاء العالم في ظل انحسار التضخم. حيث خفض بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي سعر الإقراض الرئيسي بنصف نقطة مئوية، وبدأ البنك المركزي الأوروبي في خفض سعر الفائدة الرئيسي. غورغييفا أكدت على ضرورة حذر البنوك المركزية في عملية خفض الفائدة، مشيرة إلى صعوبة تحقيق التوازن والعودة المستدامة للتضخم إلى المستهدف.
وأشارت غورغييفا إلى أن النشاط الاقتصادي كان أضعف مما هو مطلوب وتراجع التضخم وانخفاض أسعار الفائدة، لكن من غير المرجح وقوع الاقتصاد في ركود. وركزت على أهمية تفادي تشديد السياسات النقدية بشكل مفرط لضمان استقرار الاقتصاد. كما أشارت إلى خفض البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة بربع نقطة مئوية مرتين هذا العام في محاولة لحفظ توقعات التضخم. وأكدت على ضرورة مواصلة المراقبة والتدابير الحذرة.
وفي سياق آخر، أشارت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد إلى نجاح الإجراءات السياسية التي اتخذها البنك في الحفاظ على توقعات التضخم. وأكدت على استمرار التضخم على المسار المطلوب لتحقيق الهدف المحدد في منتصف العام المقبل. وأشارت إلى وجود العديد من التحديات والغموض المحيطة بالاقتصاد العالمي، وبالتالي الحاجة الملحة للاستمرار في اتخاذ التدابير الحذرة والمناسبة لضمان استقرار الاقتصاد العالمي.
