العربية
كوردی
فارسی
اردو
تشهد مطار بغداد الدولي تصاعدًا في شكاوى المسافرين حيث يشتكون من تردي مستوى الخدمات المقدمة في المطار، بسبب التراجع في النظافة واللوجستية والقدرة على التعامل مع الأعداد المتزايدة من المسافرين. هناك انتقادات لهذا التدهور ودعوات للإصلاح، حيث وصف عضو لجنة النقل والاتصالات النيابية الوضع الحالي بأنه يعكس فسادًا مستشريًا. وقد جاءت تكليف وزير الإعمار والإسكان بإدارة سلطة الطيران المدني العراقي في محاولة لتحسين الوضع وإجراء إصلاحات عاجلة، ضمن مساعي الحكومة لإعادة هيكلة وتطوير قطاع الطيران.
المسافرون الذين يستخدمون المطار يعبرون عن انزعاجهم من تدهور مستوى الخدمات وسوء إدارة المرافق، مما يضع المطار في مرتبة متدنية مقارنة بالمطارات الإقليمية والدولية. بالإضافة إلى ذلك، تم الكشف عن ملفات فساد تؤثر سلبًا على الشركة المسؤولة عن تجهيز الطعام على متن رحلات الخطوط الجوية العراقية. هذا الوضع يستدعي إصلاحات وتطوير البنية التحتية للمطار، بالإضافة إلى دعم قطاع الطيران الذي يمكن أن يساهم في تعزيز مكانة العراق دوليًا.
يعتبر الوضع في مطار بغداد الدولي عكسًا لمشكلات أوسع في إدارة المرافق العامة في البلاد، ويرى البعض ضرورة إشراك القطاع الخاص بشكل أكبر لجذب الاستثمارات وتحسين الخدمات. من الضروري محاسبة الجهات المسؤولة عن هذا التدهور لتحقيق بيئة تنافسية أفضل، بينما تأتي تحسينات في الإدارة والتطوير لمساعدة الطيران العراقي على المنافسة في المستقبل.
