العربية
كوردی
فارسی
اردو
كراج مطار بغداد الدولي يثير الجدل في الساحة العامة بسبب اتهامات بالإدارة السيئة وتخطيط غير ملائم لعقد التأجير. تم تأجير الكراج بمبلغ ٧٠ مليون دينار عراقي سنويًا وهو مبلغ غير مناسب مقارنة بالإمكانيات والإيرادات المحتملة. تطالب الأصوات المطالبة بإعادة التفاوض على شروط العقد ووجود دراسة جدوى تعكس القيمة الحقيقية للكراج بناءً على الإحصاءات الدقيقة.
وفي ظل هذا الجدل، أشار عضو لجنة الاستثمار النيابية إلى أن قيمة تأجير الكراج تعتبر متواضعة جداً ولا تتناسب مع إيراداته، مما يستدعي إعادة التفاوض على شروط التأجير. يُعتبر الاتفاق الحالي ضعيفًا من حيث التحليل الاقتصادي وعدم احتساب الإمكانيات الحقيقية للمرفق، مما يستدعي وجود دراسة جدوى اقتصادية شاملة لتحديد القيمة الحقيقية للكراج.
وتشير الأصوات إلى ضرورة أن تكون العوائد الاقتصادية المتوقعة جزءًا أساسيًا من أي اتفاق بناءً على حجم النشاط في المطار وعدد الزوار اليوميين. يتوجب إعادة تقييم عقد التأجير وإجراء مفاوضات جديدة لتحقيق توازن أفضل بين القيمة الحقيقية للكراج والإمكانيات المتاحة لإدارته بكفاءة وتحقيق العوائد المرجوة.
