تواجه العراق أزمة كهرباء متزايدة بسبب الأزمات المائية التي تعاني منها البلاد، مما أثر بشكل كبير على إنتاج الكهرباء من المحطات الكهرومائية التي تعتمد على مياه نهري دجلة والفرات. تشير التقارير إلى أن تراجع الإنتاج الكهربائي نتيجة لنقص المياه والجفاف الشديد يشكل تحديا كبيرا للاقتصاد والمجتمع في العراق. ويتوقع الخبراء استمرار هذا التراجع في الإنتاج مما يزيد من ضغط الطلب على الوقود الأحفوري.

يتراجع إنتاج الكهرباء من المحطات الكهرومائية في العراق بنسبة كبيرة نتيجة للجفاف وتبخر المياه وقلة الهطول، ويتوقع الخبراء استمرار هذا التراجع في الإنتاج مما يزيد من ضغط الطلب على الوقود الأحفوري. يعكس نقص المياه والكهرباء في العراق تحديات بيئية وأمنية تهدد الاستقرار في المنطقة، وتطرح الحاجة إلى تعزيز التعاون الإقليمي لتحقيق توزيع عادل للموارد المائية وضمان استمرار الإنتاج الكهربائي.

لا بد للعراق من التكيف مع هذه الأزمات من خلال تحسين كفاءة المحطات الكهرومائية وبناء محطات جديدة، بالإضافة إلى تعزيز إدارة الموارد المائية وتطبيق تقنيات مثل إعادة تدوير المياه وبناء سدود صغيرة لتخزين مياه الأمطار. يعتبر التعاون الإقليمي حول استخدام الموارد المائية المشتركة من “مصلحة الجميع” لأنه يسهم في تحقيق استدامة الإنتاج الكهربائي وتقليل النزاعات.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © أخبار العراق اليوم. جميع حقوق النشر محفوظة.