يعتزم البنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي خفض معدلات الفائدة لأول مرة منذ عام 2020 خلال اجتماعه القادم في يومي الثلاثاء والأربعاء، بهدف إنهاء فترة التضخم الحاد التي شهدتها الولايات المتحدة في السنوات الثلاث الأخيرة. وقد صرح رئيس البنك بأن “الوقت حان” لاتخاذ هذه الخطوة التي تأتي بعد ارتفاع نسبة التضخم بشكل ملحوظ في الفترة الأخيرة، مما دفع الاحتياطي الفيدرالي إلى التحرك للحد من النشاط الاقتصادي المفرط.

ويترقب العالم الاقتصادي هذا القرار الذي من شأنه أن يؤثر على القدرة الشرائية للمستهلكين والاستثمارات، والتي تعد مؤشراً مهماً لصحة الاقتصاد العالمي. ورغم أن التضخم يتراجع تدريجياً، إلا أنه لا يزال مرتفعاً، مما يدفع المراقبين إلى الاهتمام بنسبة الخفض المتوقعة من قبل البنك الاحتياطي الفيدرالي، سواء كانت ربع نقطة مئوية أم نصف نقطة.

وفي هذا السياق، يعتبر البنك المركزي الأميركي أن الوقت مبكر لإعلان إنجاز المهمة، ويظل قلقاً حيال الوضع الاقتصادي مع وجود تحديات مستمرة تتعلق بانخفاض مستوى العمالة واستمرار التضخم عن مستوى الهدف المستهدف. وعلى الرغم من توقعات الاقتصاديين باتجاه تحريك الفائدة بشكل متوسط، إلا أن القرار النهائي سيُعلن خلال الاجتماع القادم وسيكون له تأثير كبير على الاقتصاد العالمي.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © أخبار العراق اليوم. جميع حقوق النشر محفوظة.