أعلنت السلطات في جمهورية مالي عن وفاة أكثر من 70 شخصًا وإصابة المئات جراء الهجمات الإرهابية التي نفذها تنظيم القاعدة. وتأتي هذه التطورات في وقت تزعم فيه الحكومة العسكرية تحسن الأوضاع بالبلاد بعد خروج القوات الغربية ودخول روسيا، مع تبقى التحديات الأمنية الدائمة واضحة، حسب ما أفادت وكالة “رويترز”.
أسفرت الهجمات التي نفذتها جماعة مرتبطة بتنظيم القاعدة في العاصمة المالية باماكو عن مقتل أكثر من 70 شخصًا، حيث تم استهداف أكاديمية الشرطة والمطار بشكل عنيف. وهذا الهجوم يشكل تحديًا كبيرًا للأمن في مالي، وتكشف الأحداث الأخيرة عن حجم التهديدات المتواصلة التي تعصف بالبلاد.
أكد دبلوماسيون مقيمون في المنطقة أن عدد القتلى تجاوز 70 شخصًا، وأشارت مصادر أخرى إلى أن المستشفيات لم تعد قادرة على استيعاب المصابين، دون القدرة على تأكيد الأرقام بشكل مستقل. ومن جانبها، أعلنت جماعة “نصرة الإسلام والمسلمين” التابعة لتنظيم القاعدة مسؤوليتها عن الهجوم، بينما لم يقدم المجلس العسكري الحاكم في مالي تفاصيل دقيقة حول الخسائر التي مني بها.