أعلنت وزارة الطاقة الأميركية عن التوصل إلى اتفاق تعاون نووي مدني بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، حيث تم توقيع مذكرة تفاهم بشأن المبادئ المتعلقة بالصادرات النووية والتعاون بين البلدين. وجدد البلدان التزامهما بتعزيز التوسع في الطاقة النووية السلمية وتعزيز الضمانات الأمنية، كما تعهدا بتعزيز إدارتهما لضوابط تصدير التكنولوجيا النووية المدنية من أجل الوصول إلى مستوى عال من السلامة والأمان. من المتوقع أن يؤدي هذا التعاون الجديد إلى توسيع العمل الثنائي في مكافحة تغير المناخ وتسريع تحولات الطاقة العالمية.
ووفقًا لوزارة الطاقة الأميركية، سيسهم هذا التعاون النووي بين واشنطن وسيول في خلق فرص اقتصادية جديدة بقيمة مليارات الدولارات وإضافة وظائف تصنيعية في البلدين. ومن المتوقع أن يكون هذا التعاون مفتاحًا لضمان سلاسل التوريد الحيوية وتحقيق التعاون الدولي في مجال الطاقة النووية. ومن المقرر أن تخضع مذكرة التفاهم الموقعة للمراجعة النهائية في العاصمتين للتأكيد على تطبيق الاتفاق بشكل صحيح.
تهدف هذه الاتفاقية الجديدة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية إلى تعزيز التعاون والتبادل في مجال الطاقة النووية المدنية، وتعزيز قدرات البلدين في مجال الطاقة النووية. ومن المتوقع أن يعزز هذا التعاون العلاقات الاقتصادية والصناعية بين البلدين، ويسهم في تطوير التكنولوجيا النووية وتحقيق التقدم في مجال الطاقة النووية. يعتبر هذا الاتفاق خطوة مهمة نحو تعزيز السلامة والأمان في مجال الطاقة النووية على المستوى العالمي، وتعزيز التعاون الدولي في هذا المجال من أجل مستقبل طاقوي مستدام وآمن.