تعرضت سيارتان على الأقل للاحتراق أمام معبد يهودي في لا غراند موت بجنوب فرنسا، حيث انفجرت إحداهما التي كانت تحتوي على أسطوانة غاز مما أدى إلى إصابة شرطي بجروح. وأدان وزير الداخلية الفرنسي هذا الحادث ووصفه بأنه عمل إجرامي، وأعلن عن تضامنه مع المواطنين اليهود وتعزيز حماية مواقع العبادة اليهودية. وتم التقاط صور لشخص يشعل النار في السيارات أمام الكنيس ويجري التحقيق للعثور على الجاني.
يتوجه وزير الداخلية لمنتجع لا غراند موت الساحلي لمتابعة الحادث وتقديم الدعم، في محاولة للحد من تكرار مثل هذه الحوادث وحماية الأماكن الدينية المقدسة. وتأتي هذه الحادثة في سياق تصاعد الهجمات العنصرية والمتطرفة ضد الجالية اليهودية في فرنسا وفي أوروبا بشكل عام، مما يستدعي اتخاذ إجراءات لحماية حقوق الأقليات ومكافحة التطرف بجميع أشكاله.
يعكس اندلاع النيران في السيارتين أمام المعبد اليهودي في فرنسا تصاعد المخاوف من التهديدات العنصرية والدينية التي تواجه الجالية اليهودية، ويعتبر هذا الحادث تحديا للحكومة الفرنسية للتصدي لهذه الظاهرة وتوفير الحماية اللازمة للمواطنين غير المسلمين في البلاد. ويتوجب على السلطات اتخاذ إجراءات حازمة لمعاقبة المسؤولين عن هذا العمل الإرهابي والعمل على تعزيز التسامح والتعايش بين الأديان في فرنسا.