أعلنت السلطات الإسبانية عن وفاة ما لا يقل عن 51 شخصًا جراء العاصفة والفيضانات التي اجتاحت إقليم فالنسيا. وأكد رئيس الإقليم على أهمية تجنب السفر البري في الإقليم، كما تم تفعيل إجراء تعدد الضحايا لتحديد هوية الجثث والإبلاغ عن المفقودين. وتحتاج العديد من المناطق المتضررة من الفيضانات إلى المساعدة، حيث يشتكي السكان من انقطاع الكهرباء وعدم القدرة على الوصول إلى بعض المناطق المتضررة.
وتتزايد النداءات على وسائل التواصل الاجتماعي من قبل الأشخاص المحاصرين أو المتضررين من الفيضانات في إسبانيا، حيث يتوسلون بالمساعدة والتواصل مع الجهات المعنية. وتتنوع حالات الطلبات من الإنقاذ من المنازل المغمورة بالمياه إلى الحاجة لخدمات الطوارئ للمحاصرين في الأماكن العامة. وتواصل فرق الإنقاذ والإغاثة العمل بجهد كبير لتقديم المساعدة والدعم للمتضررين من هذه الكارثة الطبيعية.
وتشهد بعض المناطق الأخرى في فالنسيا انقطاعا في خدمة الكهرباء بسبب التأثيرات السلبية للفيضانات، ما يجعل العمليات الإغاثية أكثر صعوبة وتعقيدًا. ويحث رئيس الإقليم السكان على الهدوء والصبر في هذه الظروف الصعبة، مؤكدًا على استمرارية الخدمات الطارئة والتواصل مع الجهات المختصة للحصول على المساعدة والدعم اللازمين.