في العملية العسكرية التي قام بها الجيش الإسرائيلي، تم الهجوم على أهداف ومنصات صاروخية لحزب الله في جنوب لبنان بهدف إزالة التهديدات التي تواجه مواطني إسرائيل. وأكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن هذه الهجمات تأتي استناداً إلى معلومات استخباراتية تفيد بأن حزب الله كان يستعد لإطلاق قذائف صاروخية نحو الأراضي الإسرائيلية. وأوضح المتحدث بأن العملية العسكرية تهدف للتصدي لتهديدات الحزب وتجريم قدراته على شن هجمات ضد إسرائيل بإزالة منصات الصواريخ وتصفية قادته وعناصره.
بعد تقييم الوضع العسكري وعمليات القصف التي شنها الجيش الإسرائيلي، قام وزير الدفاع بإعلان حالة خاصة في الجبهة الداخلية وتغيير سياسة الاحتماء في المنطقة. وتم تطبيق سياسة الاحتماء 2 في منطقة حيفا شمالا، مما يسمح بإجراء فعاليات تربوية والسماح بالخروج لمراكز العمل في تلك المناطق. وأكد المتحدث الرسمي للجيش الإسرائيلي على استعدادهم للخطوات القادمة وبقاءهم في حالة جاهزية عالية هجوميا ودفاعيا، مشيراً إلى أن طائرات السلاح الجوي في حالة تأهب وجاهزة للهجوم في أي مكان، وأن أنظمة الدفاع الجوي مستعدة لاعتراض التهديدات المحتملة.
وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن العمليات العسكرية للهجوم على أهداف حزب الله في لبنان لا زالت مستمرة، حيث تم قصف أهداف جديدة للحزب المذكور في لبنان. وأشارت القناة الإسرائيلية الثانية إلى أن الجيش نفذ نحو 80 غارة جوية على مواقع في لبنان، مؤكدة أن العملية العسكرية ما زالت قائمة للتصدي لأي تهديد قد يطرأ من جانب حزب الله وإزالة الأخطار التي تواجه الأراضي الإسرائيلية.