أعلن مسؤول إيراني، يوم السبت، عن فتح باب التسجيل لإرسال قوات إلى لبنان في الأيام القليلة القادمة، حيث صرّح رئيس لجنة “دعم الثورة الإسلامية في فلسطين” بالرئاسة الإيرانية محمد حسن أختري أن المسؤولين سيمنحون الإذن بنشر القوات في لبنان ومرتفعات الجولان من خلال التسجيل العلني. وأكد أنه يمكن لإيران إرسال قوات إلى لبنان لمحاربة إسرائيل بنفس الطريقة التي فعلت في عام 1981. وعلى صعيد متصل، أصدر المرشد الإيراني، علي الخامنئي، بياناً يدعو فيه إلى تحديد مصير المنطقة على يد قوى المقاومة وعلى رأسها حزب الله.

ويأتي هذا الإعلان بعد أنباء عن غارة نفذها الجيش الإسرائيلي تم استهداف الضاحية الجنوبية في بيروت وأدى إلى اغتيال زعيم حزب الله اللبناني حسن نصر الله. وقد أكد الخامنئي في بيانه على أهمية دور قوى المقاومة بقيادة حزب الله في تحديد مستقبل المنطقة، مؤكداً على دعم إيران الشامل لهذه الكيانات المقاومة. وبهذا السياق، يسعى إيران إلى تعزيز أذرعها في المنطقة لمواجهة التهديدات الإسرائيلية المحتملة، وهو ما يعكس استراتيجية طهران في مواجهة التحديات الإقليمية.

يرى خبراء أن إرسال قوات إيرانية إلى لبنان يمثل تحدياً جديداً للإسرائيليين، خاصة بعد التصاعد الأخير في التوتر بين الجانبين. وفي ظل تصاعد التوتر، يعتبر البعض أن هذه الخطوة قد تؤدي إلى تصاعد المواجهات وزيادة الاحتقان في المنطقة، مما يضعف من جهود السلام والاستقرار. وعلى الرغم من ذلك، يظل لزوم تقييم التطورات والتصعيدات القادمة في الفترة المقبلة، لمعرفة تأثيرها على الوضع الإقليمي بشكل عام.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © أخبار العراق اليوم. جميع حقوق النشر محفوظة.