تعرضت الضاحية الجنوبية في بيروت للغارة الإسرائيلية يوم الجمعة، مما أسفر عن استهداف قائد قوة الرضوان ابراهيم عقيل، المعروف أيضًا بتحسين. عقيل كان عضوًا رئيسيًا في تنظيم الجهاد الإسلامي في الثمانينيات، وتبنى عدة تفجيرات، بما في ذلك تفجير السفارة الأميركية في بيروت وهجوم ثكنات مشاة البحرية الأمريكية. كما أصدرت الولايات المتحدة مكافأة قدرها 7 ملايين دولار لمن يقدم معلومات عن مكانه.
تم تصنيف ابراهيم عقيل كإرهابي عالمي من قبل الولايات المتحدة بموجب أمرين تنفيذيين. حيث صنفت وزارة الخزانة عقيل بموجب الأمر التنفيذي 13582، وصنفت وزارة الخارجية عقيل كإرهابي عالمي بموجب الأمر التنفيذي 13224. تم توجيه الاتهامات لأبراهيم عقيل بالعمل لصالح حزب الله أو نيابة عنه، وكان له دور كبير في العمليات الإرهابية التي نفذها التنظيم.
تأتي الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية في بيروت في سياق التوترات الإقليمية والصراعات السياسية في المنطقة. يعتبر ابراهيم عقيل شخصية بارزة في حزب الله ومعروف بتنفيذه عمليات إرهابية في الماضي. تظهر هذه الأحداث أهمية التعاون الدولي في مكافحة الإرهاب وتطبيق القوانين الدولية لمكافحة التطرف والعنف.