العربية
كوردی
فارسی
اردو
أعلنت السلطات الإسبانية مواصلة البحث عن 48 مهاجراً بعد غرق القارب الذي كان يقلهم قبالة سواحل إسبانيا، وتضاءلت الآمال في العثور على ناجين بعد انقلاب القارب بالقرب من جزيرة إل هييرو. يُخشى أن تكون الوفاة التي حصلت لهؤلاء المهاجرين هي الأولى من نوعها خلال عقود، ويُعتبر هذا أكبر حادث مسجل لعبور مهاجرين إلى جزر الكناري خلال 30 عاماً. ورغم جهود الإنقاذ التي أسفرت عن إنقاذ 27 مهاجراً، تأكدت وفاة تسعة آخرين بينهم طفل.
أظهرت بيانات من وكالة حماية الحدود التابعة للاتحاد الأوروبي زيادة بنسبة 154% في عدد المهاجرين من غرب أفريقيا إلى جزر الكناري منذ بداية العام الجاري. ورغم انخفاض عدد المهاجرين عبر الممرات البحرية في وسط البحر المتوسط وغربه، لا يزال هناك تزايد في عدد المهاجرين الذين يصلون إلى اليونان عبر تركيا والذين يصلون عبر القناة الإنجليزية. وتستمر السلطات في عمليات البحث والإنقاذ للعثور على المزيد من المهاجرين المفقودين، مع تحذيرات من أن الظروف البحرية الهادئة قد تزيد من التحديات التي يواجهها المهاجرون.
يعيش المهاجرون ظروفاً صعبة وخطرة أثناء محاولتهم الوصول إلى السواحل الإسبانية، وتتصاعد الأزمة الإنسانية في جزر الكناري بسبب تزايد أعداد المهاجرين الذين يصلون إليها بحثاً عن حياة أفضل. بعد وفاة تسعة مهاجرين وانقاذ 27 آخرين، تستمر الجهود في البحث عن الناجين والخفاء برفقتهم. وفي ظل الظروف الصعبة، تتأزم الأوضاع الإنسانية للمهاجرين الذين يواجهون تحديات جديدة في كل مرة يقررون فيها الشروع في رحلة الهجرة عبر البحر.
