الأمم المتحدة في لبنان: المنطقة تقترب من كارثة وشيكة والحلّ ليس عسكريا

وأضافت أن العنف والتوتر المتصاعد بين حزب الله وإسرائيل يهدد بتحويل المنطقة إلى ساحة حربية، مشيرة إلى أن أي تصاعد يمكن أن يؤدي إلى تداعيات وخيمة على السكان المدنيين في المنطقة. دعت المنسقة الخاصة جميع الأطراف إلى ضبط النفس وتجنب الاقتتال الذي لا يوجد فيه فائز ولا خاسر، داعية إلى الالتزام بقرارات مجلس الأمن الدولي وحماية السكان المدنيين.

وفيما يتعلق بالأزمة السياسية والاقتصادية التي تعصف بلبنان، أعربت المنسقة الأممية عن قلقها العميق إزاء تصاعد حدة الأزمة وارتفاع معدل الفقر والجوع بين السكان. وشددت على ضرورة العمل السريع والفعال من قبل الحكومة اللبنانية والمجتمع الدولي لتوفير المساعدات الإنسانية والطبية للشعب اللبناني المتأثر بالأزمة.

وختمت المنسقة الخاصة تصريحاتها بدعوة لجميع الأطراف المعنية إلى العمل بجدية وبناء جسور الحوار من أجل تجاوز الأزمات الراهنة وتحقيق الاستقرار والسلام في لبنان والمنطقة بشكل عام، مشيرة إلى أن التعاون والتضامن الدولي يمثلان السبيل الوحيد للخروج من الأزمات الراهنة وبناء مستقبل أفضل للشعوب في المنطقة.