تأتي هذه المناورات في سياق تصاعد التوترات العسكرية بين روسيا والدول الغربية، وخاصة الولايات المتحدة، في ظل استمرار الخلافات حول العديد من القضايا الدولية، مثل الأزمة الأوكرانية والصراع في سوريا. وتعتبر روسيا من الدول الرئيسية في مجال القوات النووية وتسعى إلى تعزيز قوتها العسكرية بهذه الأنشطة التدريبية، لإظهار جاهزيتها للتصدي لأي تهديد خارجي.
وتأتي هذه المناورات في إطار جهود روسيا لتعزيز قدراتها العسكرية وتحديث الجيش الروسي بشكل عام، وذلك في ظل التطورات الأمنية والعسكرية العالمية التي تشهدها المنطقة. وتعتبر روسيا من القوى العظمى الدولية وتحرص على الحفاظ على توازن القوى العسكرية العالمية من خلال استعراض قدراتها العسكرية بشكل دوري.
ويعتبر الثلاثي النووي الروسي، وهو مكون من القوات البرية والبحرية والجوية، جزءًا هامًا من القوات النووية الروسية، ويهدف إلى تعزيز القدرة على الردع النووي والدفاع عن البلاد. وتعد هذه القوات من بين أقوى الجيوش النووية في العالم، مما يجعلها عاملًا مهمًا في المشهد الدولي والتوازن العسكري العالمي.