في يوم الخميس، أعلن رئيس اللجنة الشعبية لخدمات مخيم طولكرم أن وحدة خاصة من الجيش الإسرائيلي قد أعدمت الشاب حسام بسام يوسف ملاح من مسافة صفر بعدة رصاصات اخترقت جسده. تم قتل ملاح في سوبر ماركت قريب من مدخل المخيم، وأفاد المسؤول فيصل سلامة أن القوة الخاصة دخلت المخيم بمركبة تكسي عمومي ومركبة تندر، وقامت بالانسحاب بعد اغتيال ملاح. وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن مقتل الشاب ملاح بعدة رصاصات من قوة خاصة.
على الجانب الإسرائيلي، أكد جهاز الشاباك اغتيال ملاح ووصفه بأنه عنصر رئيسي في بنية تحتية لحركة حماس في طولكرم، وكان يخطط لتنفيذ هجمات ضد إسرائيل. وأوضح الشاباك أن العمليات الجارية جاءت بتعاون بين الجيش الإسرائيلي والشاباك مع استخبارات محلية في طولكرم. وأوضح الجيش الإسرائيلي أن العملية بدأت بعد ساعات قليلة من اغتيال حسام ملاح، وشملت هجمات برية وجوية.
وفي سياق متصل، أفادت تقارير بمقتل شابين فلسطينيين في قصف إسرائيلي على مخيم نور شمس في طولكرم، حيث تواصلت عمليات اقتحام وتدمير من قبل الجيش الإسرائيلي في مدينة طولكرم ومخيم نور شمس. تظهر هذه الأحداث العنف والتوتر الذي يسود المنطقة، وتعكس حجم الصدام الدائر بين الفلسطينيين والإسرائيليين والتأثير الذي يخلفه على السكان المدنيين والحياة اليومية في المنطقة.