أعلنت الشرطة الفرنسية يوم الاثنين عن وقوع هجوم باستخدام فأس صغير على متن قطار محلي في العاصمة باريس، مما أسفر عن إصابة 4 أشخاص. ووصفت متحدثة باسم الشرطة الهجوم بأنه “عملا انتقاميا”، حيث تعرض شخصين لإصابات خطيرة وآخرين لإصابات طفيفة. ورغم عدم توضيح ملابسات الحادث حتى الآن، أفادت الشركة الوطنية للسكك الحديدية بأن الحادث وقع على متن قطار أوزور-لا فيراري، وتم إلغاء بعض رحلات القطارات بسببه.
وبحسب وسائل إعلام فرنسية، فإن الهجوم ناتج عن خلاف تصاعد بين ركاب القطار، حيث تعرض شخص لضربة في الرأس وتم قطع يد آخر. وتواجدت قوات الشرطة وقطاع الإطفاء في موقع الحادث للتعامل مع الوضع، ولم يتم الكشف عن المزيد من التفاصيل حول الحادث حتى الآن. يشهد الحادث على تصاعد حالة العنف في بعض الأماكن العامة في فرنسا في الآونة الأخيرة.
تثير الحوادث العنيفة في الأماكن العامة قلق الشعب الفرنسي، حيث يتزايد القلق من انتشار العنف والجريمة في البلاد. يأتي هذا الهجوم بعد سلسلة من الحوادث المشابهة الأخرى التي شهدتها فرنسا في الفترة الأخيرة، مما يطرح تساؤلات حول سلامة المواطنين والتدابير الأمنية التي تقوم بها السلطات لضمان حمايتهم. ويستمر البحث عن دوافع الهجوم والجهة التي قامت به، لضمان تقديم العدالة وتطبيق القانون والعقوبة على المسؤولين عن هذا العمل العدواني.