العربية
كوردی
فارسی
اردو
تواصل الرئيس الأمريكي جو بايدن تعديل نشر القوات الأمريكية في الشرق الأوسط بسبب تصاعد التوتر الإسرائيلي اللبناني. ووجه بايدن البنتاغون بمراجعة وتعديل الوضع القوات الأمريكية في المنطقة لتعزيز الردع وضمان حمايتها، ودعم الأهداف الأمريكية. كما وجه فريقه لاتخاذ التدابير الاحترازية في جميع السفارات الأمريكية في المنطقة.
وقد دعا وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى هدنة بين إسرائيل وحزب الله اللبناني، بعد تجاهل إسرائيل مقترحًا لوقف إطلاق النار من الولايات المتحدة وفرنسا. وحذر بلينكن من اتخاذ إجراءات ضد أي طرف يهدف إلى استهداف القوات والمصالح الأمريكية في المنطقة، بينما قامت إسرائيل بشن غارات على ضاحية بيروت الجنوبية، مستهدفة قائد حزب الله حسن نصر الله.
وتبقى مصير حسن نصر الله غير مؤكد بعد الهجوم، إذ ذكرت بعض المصادر أنه بخير، في حين لم تتضح بعد معلومات عن مكان تواجده خلال الهجوم الإسرائيلي. وتشير التقارير إلى أن الهجوم كان على مقر القيادة الرئيسي لحزب الله وهدفه حسن نصر الله نفسه.
وتأتي هذه التطورات في سياق تصاعد التوتر في المنطقة، حيث تتصاعد المخاوف من تصاعد العنف بين إسرائيل وحزب الله اللبناني. وتعزز الحكومة الأمريكية إجراءاتها لحماية قواتها ومصالحها في المنطقة، مع التأكيد على ضرورة اتخاذ تدابير احترازية في جميع السفارات الأمريكية بالشرق الأوسط.
وتشير التقارير إلى أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يرغب في تهدئة التوترات وتحقيق هدنة بين الأطراف المتنازعة، بهدف تجنب تصعيد العنف والحفاظ على الاستقرار في المنطقة. وتبقى التحديات الأمنية والسياسية في الشرق الأوسط واحدة من أكبر التحديات التي تواجه الولايات المتحدة، مما يجعل اتخاذ القرارات السليمة وتعزيز الردع والحماية أمرًا ضروريا في هذا السياق الحساس.
