كشفت مصادر مطلعة عن طرح الرئيس الأمريكي جو بايدن حزمة بدائل على رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو بدلاً من توجيه ضربة عسكرية لإيران، وتشمل هذه البدائل عقوبات اقتصادية مشددة ضد طهران. وحذر بايدن إسرائيل من مهاجمة المواقع النووية الإيرانية، مع مخاوف من تأثير ذلك على البنية التحتية للطاقة والأسواق العالمية. يضغط فريق بايدن على إسرائيل للتقليل من ردودها على إيران وتفادي التصعيد، مقترحاً بدائل مثل حزمة جديدة من العقوبات الاقتصادية.

ومن المهم بالنسبة للمستوى الأمريكي المتعلق بالانتخابات الرئاسية المقبلة الحفاظ على دعم الناخبين في الولايات الحاسمة مثل ميشيغان التي تضم عددًا كبيرًا من العرب والمسلمين الأمريكيين. وتحرص حملة نائبة الرئيس كامالا هاريس على عدم استنزاف الدعم لها بسبب الصراع الحالي، حيث يتمثل التحدي في منح نتنياهو مخرجًا يمكنه من مقاومة ضغوط الأطراف المتشددة في ائتلافه. فيما لم يبدي نتنياهو القليل من الاهتمام بأي مبادرة تقدمها حملة بايدن لمساعدته في هذا الصدد.

وفي هذا السياق، تظهر بعض التفكيرات السياسية والمخاوف حول تأثير الصراع على الانتخابات الرئاسية القادمة ودوره في توجيه توجهات الناخبين، بما في ذلك العرب والمسلمين الأمريكيين. يبرز نقاش حول العمل الدبلوماسي وتفادي التصعيد بدعم من الأمم المتحدة والمجتمع الدولي للبحث عن حل سلمي للأزمة بين إسرائيل وإيران دون التسبب في تدهور الأوضاع الاقتصادية والأمنية في المنطقة.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © أخبار العراق اليوم. جميع حقوق النشر محفوظة.