هناك 37 امرأة تقدمن بشكاوى ضد صاحب متجر “هارودز” اللندني السابق، المصري محمد الفايد، يتهمنهن بالاعتداء الجنسي. وأكدت المحامية غلوريا ألريد أن “ساعة العدالة حانت”، بينما لاحظ المحامي بروس دروموند “تقصيراً فادحاً” من قبل “هارودز” في تحمل المسؤولية كمؤسسة. وتتحدث الوثائق عن حالات من الاغتصاب والعنف الجسدي تعود إلى ثمانينيات القرن الماضي.
تتضمن الوثائق تصريحات من 20 امرأة تتهم المالك السابق لهذا المتجر بمحاولة الاغتصاب والعنف الجسدي. وقبل ذلك، كان الفايد قد اتهم بأفعال مماثلة، ولم يواجه أي اتهام في النهاية. وتتهم “بي بي سي” أيضاً “هارودز” بعدم التدخل لصد هذه الارتكابات المفترضة، وبمحاولة التستر على اتهامات الاعتداء الجنسي.
ولقد تمت تبرئة الفايد من تلك التهم ولم يوجه إليه أي اتهام، ورغم ذلك وجدت الإدارة الحالية للمتجر نفسها تعبر عن اسفها لخذلان الموظفات اللواتي تعرضن لهذا السلوك المشين. ويظهر من الوثائق أن هناك حالات من الاعتداء الجنسي ومحاولة الاغتصاب تعود إلى فترة التسعينيات وما بعدها، حيث كان الفايد يستدرج موظفاته للحضور للعمل في الليل ويعنفهن.