جنبلاط أكد أيضا على أن حزب الله لم يعد المحور الرئيسي في لبنان بل أصبحت إيران هي المحور الرئيسي في البلاد، مشيرا إلى أنه يجب التمييز بين حزب الله وسياساته وبين الطائفة الشيعية بشكل عام. وأشار إلى أن الرئيس بري يحتفظ بزعامته التاريخية في الطائفة الشيعية وأن ليس كل الشيعة ينحون نحو الانحياز لإيران. وأكد على ضرورة وجود رئيس للجمهورية يكون لديه حيثية مسيحية وقدرة على الصمود أمام التحديات.
وأثارت تصريحات جنبلاط العديد من التساؤلات حول مستقبل لبنان وعلاقته مع إسرائيل والدور الإيراني في المنطقة. وأعرب عن قلقه من تدهور الوضع في غزة بعد الهجمات الإسرائيلية ولا شيء يبرر إبادتها، مؤكدا على أن المشروع الإسرائيلي يهدف إلى تدمير القرى وطرد الشيعة من جبل عامل. وأثارت تصريحاته حول عدم توقف الحرب حتى تسلم الرئيس الأميركي الجديد مهامه العديد من التساؤلات حول سياسة الولايات المتحدة تجاه المنطقة.
وختم جنبلاط حديثه بالتأكيد على أنهم يستطيعون الصمود بقليل من الإدارة وانتخاب رئيس للجمهورية يحمل حيثية مسيحية، مشيرا إلى أنهم لا يرغبون في رئيس تحدي ويجب عليه أن يكون لديه القدرة على الصمود أمام التحديات التي قد تواجهها لبنان. تصريحات جنبلاط جاءت في سياق التطورات السياسية الراهنة في المنطقة والتحديات التي قد يواجهها لبنان في ظل تصاعد التوترات والصراعات في المنطقة.