أعلن الرئيس الجنوب أفريقي سيريل رامابوزا عزم بلاده على تقديم المزيد من الأدلة في قضية “الإبادة الجماعية” التي رفعت ضدها إسرائيل أمام المحكمة الجنائية الدولية. وقال إن القضية تهدف إلى محاسبة إسرائيل على انتهاك اتفاقية الأمم المتحدة لعام 1948 بشأن منع جريمة الإبادة الجماعية ومعاقبة من يرتكبها. كما أوضح أن الحكومة الجنوب أفريقية تستعد لتقديم بيان يحتوي على الحقائق والأدلة لدعم قضيتها.
وتأتي هذه الخطوة رداً على الهجوم الذي شنته حماس في تشرين الأول الماضي على إسرائيل، والذي تسبب في تزايد التوتر بين الجانبين. وأكد رامابوزا على أنهم مصممون على متابعة القضية بكل حزم وإصرار، وأنهم يؤمنون بأن يجب وقف الإبادة الجماعية وإعادة الرهائن، وذلك من خلال تقديم الأدلة المناسبة إلى المحكمة الدولية.
وقد انضمت إلى الجنوب أفريقيا في هذه الدعوى عدة دول من بخلافات مختلفة مثل كولومبيا وليبيا والمكسيك وإسبانيا وتركيا. يرتقب أن تقدم جميع الدول الداعمة بيانات تدعم القضية بحجم ضخم من الأدلة والحقائق لمساعدة الجنوب الأفريقي في تحقيق أهدافه وتحقيق العدالة والمساءلة.