أدانت حركة حماس، يوم السبت، قيام جنود اسرائيليين بحرق نسخ من القرآن خلال اقتحامهم لمسجد “بني صالح” شمال قطاع غزة. ودعت الحركة الجماهير في الأمتين العربية والإسلامية إلى التحرك للدفاع عن المقدسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين. وأكدت الحركة أن الإحراق والتدنيس والتدمير يؤكد طبيعة الكيان الإسرائيلي المتطرف وسياسة الإبادة الوحشية ضد الشعب الفلسطيني، مشيرة إلى أن هذه الجريمة تظهر السلوك الفاشي للجنود الإسرائيليين.
وحثت حركة حماس الجماهير والحكومات والمنظمات في الأمتين العربية والإسلامية وأحرار العالم على التعبير عن غضبهم وإدانتهم للسلوك الصهيوني الفاشي، والتحرك للدفاع عن المقدسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين، ووقف الإبادة الجماعية ضد قطاع غزة. كما طالبت بتوجيه كل سبل الدعم والإسناد لصمود الشعب الفلسطيني ومقاومته، خاصة في ظل محاولات الاحتلال الإسرائيلي لتدمير المقدسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين.
تظهر مشاهد صورتها كاميرات جنود إسرائيليين ومسيّرات تابعة للجيش الإسرائيلي اقتحامهم مسجد “بني صالح” وإحراق جميع المصاحف داخله، بالإضافة إلى نسف المسجد الكبير في مدينة خان يونس. وهذه الأعمال العدوانية من قبل الجنود الإسرائيليين تظهر وضوحاً السياسة الإجرامية التي تديرها حكومة الاحتلال النازية ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته. وتعتبر حركة حماس هذه الأعمال تجسيدا للقمع والإرهاب الذي يمارسه الكيان الصهيوني ضد الفلسطينيين في قطاع غزة.