تشير تقارير إلى أن العديد من الإسرائيليين قد افكروا في مغادرة البلاد خلال العام الماضي، وهو ما يعكس قلقًا متزايدًا بين السكان. تتأثر هذه الظاهرة بعوامل متعددة، بما في ذلك الوضع الأمني والسياسي والاقتصادي. ومع التصعيد الحالي في غزة ولبنان، من المتوقع أن يزداد عدد الراغبين في مغادرة البلاد.

التوتر الأمني وعدم الاستقرار في المنطقة يؤثر بشكل كبير على شعور الإسرائيليين بالأمان الشخصي. الهجمات الصاروخية والمواجهات المتصاعدة مع الفصائل الفلسطينية و”حزب الله” تزيد من شعور التهديد اليومي، مما قد يدفع بعض الأشخاص إلى مغادرة البلاد بحثًا عن الاستقرار والأمان في أماكن أخرى. بالإضافة إلى ذلك، الانقسامات السياسية الداخلية تزيد من الاحتقان في المجتمع وتجعل الكثيرين يشعرون بالإحباط من الوضع الراهن.

بالنسبة للأسباب الاقتصادية، تعاني العديد من العائلات الإسرائيلية من الأزمات المالية وارتفاع تكاليف المعيشة، مما يجعل الحياة في البلاد تحديًا. مع تراجع الفرص الاقتصادية، يفكر البعض في البحث عن فرص أفضل في دول أخرى. من المتوقع أن يزيد التصعيد الحالي في غزة ولبنان من عدد الإسرائيليين الراغبين في مغادرة البلاد، مما يزيد من القلق ويعمق الشعور بعدم الاستقرار.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © أخبار العراق اليوم. جميع حقوق النشر محفوظة.