العربية
كوردی
فارسی
اردو
بغداد/المسلة: أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الأربعاء، أن مستوى الخطر النووي في العالم ارتفع بشكل كبير، محذرة في الوقت ذاته الولايات المتحدة وحلفائها من العواقب الكارثية التي قد تحدث نتيجة للصدام المباشر بين الدول النووية. زاخاروفا أشارت إلى سياسة الغرب المدمرة التي قد تؤدي إلى ارتفاع مستوى الخطر النووي بشكل خطير، داعية الولايات المتحدة وحلفاؤها إلى التفكير جيدًا في تداعيات أفعالهم الاستفزازية.
وقد اقترح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال اجتماع لمجلس الأمن الروسي مناقشة تحديث أسس سياسة روسيا في مجال الردع النووي، مؤكدًا حق روسيا في استخدام الأسلحة النووية في حالة العدوان. كما أشار بوتين إلى ضرورة اعتبار العدوان من الدول الغير نووية بمشاركة دولة نووية هجومًا مشتركًا على روسيا الاتحادية، مما يعكس حرص روسيا على حماية سيادتها وأمنها القومي.
وفي سياق متصل، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن أي شحنة تحتوي على أسلحة موجهة لأوكرانيا ستعتبر هدفًا مشروعًا لروسيا، وأن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي متورطان بشكل مباشر في الصراع من خلال توفير الأسلحة وتدريب الأفراد في دول أخرى. يُشير ذلك إلى تصاعد التوترات النووية والعسكرية في المنطقة، مما يستدعي إجراءات دبلوماسية فورية للحيلولة دون وقوع صدام نووي محتمل.
