وقالت زاخاروفا في تصريحات صحفية: “هناك الكثير من المبادرات المقترحة، نحن على تواصل مع الشركاء، أما بالنسبة للحدث الذي تقيمه المملكة العربية السعودية، فإنه إذا ساعد الغرب على إدراك عدم جدوى “خطة زيلينسكي”، فلن يكون عديم الفائدة”.

وكان الناطق باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، قد أعلن، في وقت سابق، أن موسكو ستتابع اللقاء المقرر عقده في السعودية حول أوكرانيا.

هذا، وأعلنت صحيفة “وول ستريت جورنال” قبل يومين، أن مسؤولين رفيعي المستوى من 30 دولة سيشاركون في اللقاء في أوائل آب/ أغسطس المقبل، إلا أن روسيا ليست في قائمة المدعوين. وأضافت الصحيفة، نقلا عن دبلوماسيين مشاركين في المناقشات، أن الاجتماع المقرر في مدينة جدة السعودية يومي 5 و6 آب/ أغسطس، سيضم مسؤولين كبارا من حوالي 30 دولة، منها كييف ودول غربية ودول نامية رئيسية من بينها الهند والبرازيل.

يأتي ذلك، بعدما صرح مسؤول أوكراني كبير أمس الاول، أن كييف ستبدأ مشاورات مع واشنطن هذا الأسبوع بشأن تقديم ضمانات أمنية لها ريثما تكتمل عملية الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي.

والمحادثات التي أعلن عنها مدير مكتب الرئيس فولوديمير زيلينسكي هي متابعة لتعهدات أصدرتها مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى بعد قمة حلف الناتو هذا الشهر في ليتوانيا بتقديم ضمانات أمنية وتنفيذها، وفق رويترز.

كما كتب أندريه يرماك على تطبيق التراسل تليغرام: “نبدأ محادثات مع الولايات المتحدة (هذا) الأسبوع”.

وأوضح أن “الضمانات الأمنية لأوكرانيا ستكون التزامات ملموسة وطويلة الأجل تضمن قدرة أوكرانيا على هزيمة العدوان الروسي وكبح جماحه في المستقبل. وستحوي آليات دعم مصاغة بوضوح”، حسب تعبيره.

كذلك أضاف أن الضمانات “ستكون سارية المفعول حتى تحصل أوكرانيا على عضوية حلف شمال الأطلسي”.

من جانبه، أكد المتحدث باسم الكرملين، أمس الاثنين، أن هجوم أوكرانيا المضاد الذي أطلقته كييف مطلع حزيران/ يونيو الفائت “فاشل”، مبيناً أنه يهدر موارد حلف الأطلسي العسكرية.

وقال دميتري بيسكوف للصحفيين إن مساعدات الناتو التي تقدر بمليارات الدولارات تنفقها أوكرانيا بشكل غير فعال وبلا هدف، مشيرا إلى أن هجوم أوكرانيا المضاد لا يعمل كما هو مخطط له.

كما بين أنه تم اتخاذ إجراءات لمنع ضربات المسيرات الأوكرانية في موسكو ومناطق أخرى.

كذلك وصف الكرملين الضربات الأوكرانية على أراضي روسيا بأنها “أعمال يائسة”، وقال إن موسكو ستكافح هذه الأعمال الإرهابية.

إلى ذلك أكدت موسكو أنه لا توجد أسس الآن لبدء محادثات سلام مع أوكرانيا، مضيفة “لقاء جدة حول أوكرانيا لن يكون عديم الفائدة إذا أدرك الغرب عدم جدوى خطة الرئيس الأوكراني زيلينسكي”.

وقال “سنراقب المفاوضات بين أوكرانيا والولايات المتحدة لتزويدها بضمانات أمنية”.

يأتي ذلك، بعدما صرح مسؤول أوكراني كبير أمس الأحد، أن كييف ستبدأ مشاورات مع واشنطن هذا الأسبوع بشأن تقديم ضمانات أمنية لها ريثما تكتمل عملية الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي.

والمحادثات التي أعلن عنها مدير مكتب الرئيس فولوديمير زيلينسكي هي متابعة لتعهدات أصدرتها مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى بعد قمة حلف الناتو هذا الشهر في ليتوانيا بتقديم ضمانات أمنية وتنفيذها، وفق رويترز.

كما كتب أندريه يرماك على تطبيق التراسل تليغرام: “نبدأ محادثات مع الولايات المتحدة (هذا) الأسبوع”.

وأوضح أن “الضمانات الأمنية لأوكرانيا ستكون التزامات ملموسة وطويلة الأجل تضمن قدرة أوكرانيا على هزيمة العدوان الروسي وكبح جماحه في المستقبل. وستحوي آليات دعم مصاغة بوضوح”، حسب تعبيره.

كذلك أضاف أن الضمانات “ستكون سارية المفعول حتى تحصل أوكرانيا على عضوية حلف شمال الأطلسي”.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © أخبار العراق اليوم. جميع حقوق النشر محفوظة.