في تصريحات صادرة عن مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، تم التأكيد على خطورة التصعيد بين إسرائيل ولبنان والذي أصبح واقعًا وشديد الخطورة. تم تقديم تهديد واضح من قبل الجيش الإسرائيلي بعد غاراته الأخيرة على لبنان، التي قادت إلى قضاء على معظم الهيكلية القيادية لحزب الله. وجاءت هذه الضربات الجوية كجزء من سلسلة ضربات بدأت في أكتوبر الماضي واستهدفت قادة الصف الأول في الحزب.
توجه الجيش الإسرائيلي بتهديدات جدية بمواصلة استهداف كل من يهدد أمن إسرائيل على جميع الجبهات مما يظهر التوتر القائم بين البلدين. تمكن الجيش الإسرائيلي من توجيه ضربات قاطعة طالت مجموعة من قادة حزب الله اللبناني، محدثة خسائر كبيرة للحزب. وقد قتل عدد من قادة الحزب، بما في ذلك إبراهيم عقيل المؤسس والقائد الحالي لقوة الرضوان وأحد مؤسسي الحزب، جراء الضربات الإسرائيلية. وقبله قتل فؤاد شكر، القائد العسكري الأول لحزب الله، في غارة جوية نفذت بواسطة المسيرات في نهاية يوليو الماضي.
وفي ختام تصريحاته، أكد جيك سوليفان أن الولايات المتحدة لم تصل بعد إلى مرحلة تطرح فيها أي اقتراح على الطاولة بشأن الوضع الحالي بين إسرائيل ولبنان. وأشار إلى أهمية تقديم الناس للعدالة وتحمل المسؤولية عن أعمالهم، مع تعقيدات الأزمة التي يشهدها المنطقة وتداعياتها المحتملة على الساحة الإقليمية والدولية.