قالت بقية الزملاء في المنظمات الاقتصادية الدولية، من بينها صندوق النقد الدولي، إن الأوضاع الاقتصادية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ستعاني تأثيرات سلبية جراء النزاعات المستمرة في بعض البلدان. وخفض الصندوق توقعاته لمعدل النمو في المنطقة ليصل إلى 2.1٪ في عام 2024، مما يعكس الحروب المستمرة وتراجع في إنتاج النفط. ومع ذلك، من المتوقع أن يتعافى الاقتصاد ويزيد بمعدل 4٪ العام المقبل.
يشير صندوق النقد الدولي إلى أن العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد حركة المقاومة في قطاع غزة وحزب الله في لبنان والحرب الأهلية في السودان ستترك آثاراً دائمة على هذه الدول. وأوضح الصندوق في بيانه أن هذه النزاعات ستتسبب في أضرار تستمر لعقود في هذه المناطق، مما يعني أنه ستحتاج إلى جهود مستمرة لإعادة بناء الاقتصادات المتضررة.
بالرغم من التحديات التي تواجهها هذه الدول، يعتقد صندوق النقد الدولي أن النمو الاقتصادي سيتعافى تدريجيا ويزيد في الأعوام القادمة، حيث يتوقع زيادة النمو إلى 4٪ في العام المقبل. ويشير التقرير الاقتصادي الإقليمي الصادر عن الصندوق إلى أن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ستكون على طريق التعافي مع اتخاذ الإجراءات اللازمة للتصدي للتحديات المستمرة.