أعلن قائد القوات الجوية في الحرس الثوري الإيراني أمير علي حاجي زاده أن إيران كانت قادرة على شن حرب شاملة في المنطقة وضرب جميع القواعد المعادية، ولكن ذلك كان سيكلف البلاد ثمناً باهظاً. أكد حاجي زاده أنه كان من الممكن أن يتم قتل العديد من الأشخاص وتعرض البلاد لخسائر فادحة لو تم الدخول في حرب مع الأعداء. وبالتالي، تم التركيز على الحفاظ على المصالح الوطنية وتفادي الخسائر الكبيرة التي كانت ستحدث في حال شن حرب شاملة.
أوضح حاجي زاده أن حسابات الحرس الثوري كانت دقيقة ومنطقية وأنهم تحدثوا عن إمكانية لم يقتنعوا بالدخول فيها، لأنها كانت ستؤدي إلى تداعيات خطيرة على جميع المستويات. وأوضح أيضاً أن خوض حرب كهذه كان سيؤدي إلى تدمير وخسائر كبيرة على الصعيدين المدني والعسكري، مما جعلهم يفضلون عدم الدخول في مثل هذه المواجهات العسكرية.
في نهاية التصريحات، استعرض حاجي زاده أن الحفاظ على الاستقرار وتفادي الحروب والصراعات الدموية كانت أحد أولويات إيران، وأنه دائماً يجب النظر إلى النتائج المحتملة لأي تصعيد عسكري قبل القيام به، حفاظاً على سلامة البلاد والمواطنين.